ارتياح كبير لأصحاب المحال التجارية في محافظة الغربية بعد قرارات الغلق
الغربية _ هيثم زهرة
شهدت قرى ومدن محافظة الغربية، حالة من التزام بعد صدور قرار الحكومة، الصادر بشأن تنظيم مواعيد فتح وغلق المحال التجارية، والمقاهي، والمطاعم، والذي تم العمل به ابتداء من يوم الخميس الماضي الموافق 30 سبتمبر 2021 والذي ينص على أن تكون ساعات العمل المقررة للمحال التجارية من السابعة صباحا وحتى العاشرة مساءا، فيما تعمل المطاعم والكافيهات من الساعة 5 صباحا، وحتى 12 بعد منتصف الليل.
من جانبه، قام الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بعمل جولات تفقدية لمتابعة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام المحال التجارية بمواعيد الغلق الواردة في قرار وزير التنمية المحلية، حيث بدأت الجولة بتفقد مدينة السنطة، فيما وجه المحافظ بغلق وتشميع إحدى الورش الحرفية غير الملتزمة بمواعيد الغلق، واستكمل محافظ الغربية جولته بتفقد منطقة الإستاد بطنطا، حيث وجه برفع كافة الإشغالات، وغلق وتشميع عدد 4 كافيه لافتراشهم الطريق العام، وعدم إتباع القواعد والإجراءات الاحترازية.
وتابع “رحمي” جولته في مدينة طنطا بتفقد شوارع الكورنيش، البحر، أحمد ماهر، المديرية، البورصة، الجلاء، سعيد، حيث تم غلق كافة المحال التجارية في موعدها في تمام ال 11 م، ووجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالمتابعة اليومية والمستمرة لمواعيد الغلق والالتزام بالإجراءات الاحترازية، ودعا محافظ الغربية، أصحاب المحلات والمقاهي والورش لتطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا، والالتزام بمواعيد الغلق، للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
ورصد موقع “الرأي” ردود أفعال المواطنين، وأصحاب المحلات التجارية، بعد صدور قرار ات غلق وفتح المحال خلال فترة الشتاء، وجاءت كالتالي: قال عادل طه ، صاحب صالون حلاقة ، مقيم بمدينة طنطا، إن تطبيق قرار إغلاق المحال التجارية في أوقات محددة كل ليلة يساعد على تنظيم أوقات العمل، وتنظيم حياة المواطنين.
فيما أضاف سعيد يوسف صاحب إستوديو تصوير بمدينة بسيون قائلا: ” تحديد الغلق له العديد من الفوائد، أهمها توفير الطاقة، وإتاحة الفرصة للتنظيف، وإمكانية رصف وتمهيد الطرق، فضلا عن أن الغلق المنظم يمكن الأمن من العمل بكفاءة لضبط الجريمة”، بينما أبدى حلمي سند صاحب ورشة لأعمال الحدادة بقرية الجعفرية التابعة لمدينة السنطة سعادته البالغة ، بقرار الحكومة بغلق المحلات التجارية في أوقات محددة وخاصة التي داخل الكتلة السكنية، لأنها – على حد تعبيره – ستقضي على فوضى «التوك توك»، والبائعة الجائلين.