أعلنت إيران، الثلاثاء، أنها لن تعيد فتح سفارتها في دمشق على الفور، بعدما تعرضت للتخريب أثناء هجوم الفصائل الذي أدى إلى إسقاط حكم بشار الأسد.
عربي ودولي

إيران: فتح سفارتنا في دمشق يستلزم تعهدات بحماية موظفينا

كتب: فريق التحرير

أعلنت إيران، الثلاثاء، أنها لن تعيد فتح سفارتها في دمشق على الفور، بعدما تعرضت للتخريب أثناء هجوم الفصائل الذي أدى إلى إسقاط حكم بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي، إن “إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلب استعدادات. سنواصل هذا العمل بمجرد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية”.

وأضاف أن “الأهم هو ضمان أمن السفارة وموظفيها”.

يذكر أن سوريا و إيران كانتا تتمتعان بعلاقات ودية منذ فترة طويلة، بدأت عبر تقارب في السبعينات خلال عهد حافظ الأسد وشاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي، وذلك قبل إقامة الجمهورية الإسلامية.

إقرأ أيضاً: المملكة المتحدة أمام القضاء بسبب “بريكست”

وفي عهد الرئيس بشار الأسد أصبحت العلاقات السورية مع إيران أكثر عمقا على عدد من المستويات السياسية والمالية والعسكرية في سوريا، حيث أرسلت ما وصفته بـ”مستشارين عسكريين” لدعم الجيش في النزاع الذي استمر أكثر من 13 عاما.

وقال بقائي: “كنا موجودين في هذا البلد بناء على دعوة الحكومة ولتقديم المشورة. لم نكن أبدا في سوريا لدعم شخص أو مجموعة أو حزب بشكل خاص”.

في سياقٍ آخر، كشف مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى أن تقارير استخباراتية أكدت أن “روسيا” بدأت عمليات سحب. لعدد كبير من المعدات العسكرية والقوات من سوريا، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

و أكد المسؤولون إن “روسيا” أقدمت على تلك الخطوة منذ الأسبوع الماضي. لكن ليس من الواضح ما إذا كان سيكون الانسحاب دائم أو مؤقت واصفين إياه في الوقت نفسه بأنه “واسع النطاق” ومهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى