«إنتصارات أكتوبر» الشهيد عبد الكريم الشبينى ضحى بدمائه من أجل الوطن

تشهد مصر فى هذا الشهر إحتفالات إنتصارات أكتوبر المجيدة التي توافق  السادس من أكتوبر كل عام، والتى استطاع من خلالها جيش مصر بقادتة وجنوده البواسل الإنتصار على العدو الصهيوني الغاشم وتحرير الأرض والعرض والعيش في عزة وكرامة، وذلك فى ملحمة سطرها الشعب المصرى والجيش فى سيناء الحبيبة .

ويحتفل المصريون بالذكرى الـ 48 ل إنتصارات أكتوبر، والتى إنتصر فيها الشعب المصرى وقواته المسلحة، على العدو الإسرائيلى، وإستطاع أن يستعيد أرضه، ويحطم أسطورة الجيش الذى لا يقهر، والتى صنعها الإسرائيليون عن أنفسهم بحديثهم فى الإعلام وقام الجندى المصرى بتدميرها.

وقال المهندس عبد الكريم عبد الكريم الشبينى إبن الشهيد عبد الكريم عبد العزيز الشبينى المقيم بقرية ديبى مركز رشيد بمحافظة البحيرة، والذي يعد أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، بطولات والظة فى الحرب.

وأشار الشبينى أن كان سلاح والدة المشاة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية ، وكان رتبته جندى مجند بالقوات المسلحة ، حيث إستشهد وهو عريسا فى حرب أكتوبر بعد أن طالته رصاصات العدو الغادرة، على يد العدو الصهيوني الغاشم ، ليسلم روحه لبارئه فداءً للوطن ، ليروى دماؤه بأرض سيناء .

وقال عبد الكريم ” لموقع الرأي” إن الشهيد استشهد للدفاع عن وطنه في حرب أكتوبر ، منوهًا بأن تم إطلاق إسم أبيه على إحدى المدارس بقريته ديبى ليظل إسمه خالد للأجيال القادمة.

وأشار” عبد الكريم ” أنه إذا نظر إلى يافطة والده تدمع عيناه بالدموع ويتذكر والده الذى إستشهد قبل ولادته ، ويقول أنا فخور بأبى رحمه الله عليه لأنه دافع عن وطنه .

واكد محمد الشبينى وهو من أقارب الشهيد أن أبطال وشجعان ضحوا بحياتهم وأرواحهم في حرب أكتوبر 73 وروت دمائهم تراب هذا الوطن الغالي الذي لا يعظم عليه شيء، فالنفس تهون من أجل الحفاظ على كل ذرة تراب من هذا الوطن العظيم، ليسجل التاريخ قصصًا وحكايات وصورًا حية وأحرف من ذهب لهؤلاء الأبطال الشجعان.

وسيظل التاريخ يذكر أبطال حرب أكتوبر بأحرف من نور الذين حملوا أرواحهم على أيديهم فداء لمصر، لتبقى هذه الحرب محفورة فى قلوب وأذهان من عاصروها ومن لم يعاصروها أيضًا فى كلىذمر من إنتصارات أكتوبر.