كتبت : جهاد فؤاد
مع اقتراب فتح باب الترشُح لمجلس إدارة نادي الزمالك و أنعقاد الجمعية العمومية يبقىٰ الصراع على كُرسي المجلس هو الحلم الأكبر لدي المُرشحين فـ دائماً لا تخلو فيها الساحة الأنتخابية من الاحداث داخل جدران النادي من الأثارة من الأشاعات و بعض الترشيحات المُثيرة و الغير مرغوب فيها من بعض الجماهير و أعضاء الجمعية العمومية
وقبل بداية فتح باب الترشُح للإنتخابات و نرىٰ الصراعات التي دائماً ما تجعل من نادي الزمالك فوق صفيح ساخن بداية من رغبة بعض الاعضاء في وجود المُستشار مُرتضىٰ منصور رئيس مجلس إدارة النادي الذي تم إيقاف مجلسة في نوڤمبر 2020 و هو ماترتب علية بعد ذلك تعيين بعض اللجان لإدارة أعمال النادي خلال تلك الفترة و لكن نظراً للقصور الشديد الذي لمسة أعضاء الجمعية العمومية للنادي داخل جدران النادي و إهمال مُنشأتة جعل الاعضاء ترغب في نزول المُستشار مُرتضىٰ منصور في انتخابات النادي رغبتة منهم في رجوع النادي و مُنشأتة كما كان علية في عهد منصور
ولكن تشهد الفترة الحالية العصيبة على النادي إجتياز بعض الصعوبات و تذليل العقبات في كثير من الأمور من خلال اللجنة المؤقتة الحالية برئاسة الكابتن حسين لبيب و هي التي جعلت بعض من أعضاء الجمعية العمومية للنادي في تمنيهم و مُطالبتهم نزول الكابتن حسين لبيب للترشُح على كُرسي رئاسة المجلس بعدما قال الكابتن حسين لبيب عدم رغبتة في ترشحة في الانتخابات و الاكتفاء بالفترة الحالية من أعمال اللجنة المؤقتة التي يرأسهُا و رغبتة منه أيضاً في ترشحة على مقعد رئيس مجلس إدارة أتحاد كُرة اليد و رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ولكن يبقى ضغط البعض علية هو بمثابة الامل الاخير لأنصار لبيب في ترشحة على كرسي رئاسة نادي الزمالك
و تأتي عدة أسماء للظهور مرة أخرى في الإنتخابات لتزيد من أثارتها مثل الكابتن أحمد سليمان الذي يرغب في دخول هذا المُعترك الصعب خاصاً و أنه ينوي الدخول بقائمة حديدة كما قال أنصارة و لكن يراها البعض ما هو إلا مُجرد تفتيت للأصوات الانتخابية للمُرشحين الأقوياء ذو شعبية داخل أعضاء الجمعية العمومية للنادي مثل مُرتضى منصور
على النقيض تماماً و بمُجرد تردد أسم المُهندس ممدوح عباس داخل أروقة النادي و ظهورة الغير مرغوب فية داخل النادي في يونيو الماضي في زيارة غير مرغوب فيها أيضاً من أعضاء الجمعية العمومية للنادي و من جماهير النادي و في زيارة أخرى لإحدى مؤسساتة أثناء تكريم و زيارة فريق كُرة القدم لهذا العمل الخيري و لكن اللاعبون أبدو اندهاشهم من تلك المفاجأة الغير مرغوب فيها منهم و لكن أعلن عباس عدم ترشحة و مروحة من السباق الأنتخابي في المُقابل سيترشح أبنة أيمن على مقعد العضوية بدعم خاص من عباس
فيما يأتي المُهندس خالد عبد العزيز في تحدي كبير و هو مدعوم بقائمة قوية من شخصيات رياضية و سياسية سابقة في الدولة للترشح على مقعد رئيس مجلس إدارة النادي على الرغم من عدم رغبة النسبة الأكبر من أعضاء الجمعية العمومية للنادي و لكن يرى البعض داخل أروقة النادي أنه الأجدر حالياً على قيادة دفة أدارة نادي الزمالك
يوجد العديد و العديد من المُرشحين المُستقلين و أيضاً من القوائم التي ترغب في دخول هذا المُعترك الساخن دائما داخل جدران البيت الأبيض و لكن تبقى الكلمة العليا لاعضاء الجمعية العمومية للنادي و هُم أصحاب الحق الأصيل لأتخاذ القرار في أنتخاب مجلس أدارة جديد يقود دفة سفينة نادي الزمالك خلال الفترة القادمة
