إثيوبيا تشن هجومًا جويًا على إقليم تيجراي
شن الجيش الإثيوبي ضربات جوية عنيفة على منطقة «مقلي» عاصمة إقليم تيجراي الإثيوبي.
وبدأت القوات الجوية في إثيوبيا، هجومًا بريًا على إقليم تيجراي الأسبوع الماضي، وسط مخاوف بتأزم الأوضاع الإنسانية في الإقليم.
وكان قدم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، تشكيلة حكومته الجديدة للبرلمان للمصادقة عليها، بداية الشهر الجاري.
ورشح رئيس الوزراء الإثيوبي، أبراهام بلاي وزيرًا للدفاع.
وصادق البرلمان الإثيوبي، الأربعاء قبل الماضي، على الحكومة الجديدة لرئيس الوزراء، والتي شملت 7 سيدات و3 من أحزاب المعارضة لأول مرة.
وتضمنت الحكومة الجديدة 22 حقيبة، منها 3 لأحزاب المعارضة لأول مرة و7 سيدات ضمن التشكيلة الحكومية.
وكان أدى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الاثنين قبل الماضي، اليمين الدستورية أمام البرلمان بعد إعادة تعيينه رئيسًا للوزراء.
وانطلقت جلسة البرلمان الإثيوبي، للمصادقة على تعيين آبي أحمد رئيسا للوزراء، بعد فوز حزبه في الانتخابات.
ووافق البرلمان الإثيوبي، على إعادة انتخاب آبي أحمد رئيسا للوزراء لدورة جديدة مدتها 5 سنوات.
البرلمان الإثيوبي يصوت على اختيار آبي أحمد
وصوت البرلمان الإثيوبي، على اختيار آبي أحمد رئيسا للوزراء، بمشاركة 425 عضوًا جديدًا، بعد تأديتهم القسم أمام رئيسة المحكمة العليا الإثيوبية، مازا أشنافي.
وكان مجلس الانتخابات الإثيوبي، أعلن في 10 يوليو الماضي، فوز حزب “الازدهار” الحاكم في الانتخابات البرلمانية بـ410 من إجمالي 436 مقعدًا.
وتم التنافس على هذه المقاعد في الجولة الأولى للبرلمان ما يضمن فترة ولاية ثانية مدتها 5 سنوات للحزب الفائز.
وبدأ البرلمان الإثيوبي الجديد، أولى جلسات أعماله 4 أكتوبر، ويتكون من مجلسين، هما: مجلس نواب الشعب (الغرفة الأولى) وبها 547 عضوًا، والمجلس الفيدرالي (الغرفة الثانية) ويشمل 112 عضوًا.
إثيوبيا تغلق سفارتها في مصر
جدير بالذكر، سفارة إثيوبيا في مصر، أعلنت نهاية أغسطس، غلق أعمالها لمدة قد تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر بدءا من الشهر المقبل لأسباب مالية واقتصادية.
إثيوبيا ترفض وساطة السودان في صراع تيجراي
وكانت رفضت إثيوبيا، وساطة السودان في صراع تيجراي، واعتبرت الخرطوم طرفًا يفتقر للمصداقية.
إثيوبيا ترفض إدخال المساعدات لإقليم تيجراي
وبسبب حدة الخلاف بينهما، رفضت الحكومة الإثيوبية فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية مباشرة لإقليم تيجراي عبر الأراضي السودانية.
كما رفضت إثيوبيا أن يتم الضغط عليها لكي يتم فتح معبر المساعدات، مؤكدة أن السبب في ذلك، الإرهاب الذي تمارسه جبهة تحرير تيجراي.
إثيوبيا: الجبهة تيجراي هي سبب منع وصول المساعدات
وأوضحت الحكومة الإثيوبية أن الجبهة هي السبب الرئيسي في منع وصول المساعدات وقفل المعبر بسبب الإرهاب الذي ترتكبه والتضليل الإعلامي الذي تنتهجه.
واتهم مسؤوليين إثيوبيين جبهة تحرير تيجراي بالاستيلاء على أكثر من 170 شاحنة مساعدات إنسانية كانت متوجهة للمحتاجين في الإقليم.
وكان رئيس وزراء السودان ، عبدالله حمدوك، أجرى اتصالات هاتفية مع الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي، بهدف الدخول في مفاوضات للوصول لحل سلمي للنزاع القائم، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.
220 ألف مواطن هربوا بسبب الحروب
وأكدت الخارجية الإثيوبية، أن 220 ألف مواطن هربوا من إقليمي أمهرة وعفار بسبب القتال والحروب داخل الأقاليم.
واندلعت الحرب بين قوات الجيش الإثيوبي، والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، منذ ما يقارب الـ8 أشهر، بسبب الخلافات الحادة بينهم.