كتب: محمد صلاح أبوالليل

تعرف علي الأسباب والأضرار والفوائد إلغاء مسابقة الدوري

بعد البداية المتأخرة والمتلاحمة مع الموسم “2019_2020” السابق والذي توقف لفترة قبل آستكماله مري آخري بسبب جائحة كورونا،

وبدأ دوري هذا الموسم “2020_2021” متأخراً، ذسبب العديد من الضغوطات والمشاكل، فظهر إتجاه قوي

لالغاء بطولة الدوري الممتاز، والمستفيدين والمتضررين، يستعرض معكم ” الرأي” كل هذا في السطور القادمة.

هناك اتجاه قووي في إتحاد الكرة لالغاء مسابقة الدوري المصري، وعدم استكماله هذا الموسم للعديد من الأسباب نبدأها ب:-

أولاً فيروس كورونا:

بسبب إنتشار فيروس كورونا وخصوصاً في مصر وتزايد حالات الإصابة بأعداد كبيرة في المجتمع،

و ظهور العديد من الإصابات بين اللاعبين والرياضيين بشكل عام، مما حرم الكثير من الفرق

من العديد من لاعبيهم الكبار ذو التأثير الكبير علي الفرق، مما يؤثر بالسلب علي تلك الفرق.

ثانياً إقامة الأولمبياد وتلاحم المباريات :

يشارك منتخب مصر الأوليمبي في البطولة الأولمبية المقامة في طوكيو

كما يضم المنتخب العديد من اللاعبين الذين يشاركون بشكل أساسي مع أنديتهم في مسابقة الدوري المصري

وذلك سيكون سبب في توقف بطولة الدوري المصري بالتالي إنتهاء الموسم متأخراً كما حدث الموسم الماضي

كما يتلاحم هذا الموسم مع الموسم القادم أيضاً، حيث تلاحمت المباريات بشكل كبير هذا الموسم مع ارتباط بعض من الفرق بالبطولات القارية

ومبارياتهم وبالتالي زيادة الضغوط علي تلك الفرق نتيجة عدم الحصول علي الوقت اللازم للراحه المناسبة

قبل المباريات القارية، مثل الأهلي والزمالك وبيراميدز و المقاولون.

ثالثاً المستفيدون من إلغاء بطولة الدوري:

في حالة إلغاء هذه النسخة من بطولة الدوري سيكون المستفيد الأكبر هم فرق المراكز المتأخرة

ومراكز الهبوط، والتي تضمن بقائها في مسابقة الدوري الممتاز في النسخة القادمة لعدم إكتمال هذه النسخة،

كما بالتالي توفر الأموال سيتم صرفها في حالة إقامة تلك المباريات في السفر والتنقلات والإقامة،

و”أكثر المستفيدون” هو “نادي الإسماعيلي” المهدد بالهبوط وبقوة وخاصة أنه في المراكز الثلاثة الأخيرة “منطقة الخطر”

كما في ظل كل تلك المشاكل والتعثرات، أيضاً أنه سوف يخصم منه 3 نقاط

في حال لم ينفذ حكم المحكمة الرياضية الدولية في قضية ابراهيم حسن بدفع غرامة لصالح نادي النجوم.

رابعاً المتضررين من إلغاء الدوري:

وفي حال إلغيت المسابقة هذا الموسم يستحدث الكثير من الإصرار والخسائر للعديد

الأندية والفرق و الإتحاد المصري والشركات الراعية وشركات التسويق

كما ستقع العديد من الخلافات و المشاكل بين الشركات والأندية والجبلاية

لأن الشركات الراعية لن ترغب في دفع قيمة الموسم في التعاقد علي حق الرعاية لأنه لم يكتمل،

كما كذلك حقوق البث التي تكون ضمن بنود التعاقد مع الشركات الراعية، وبهذا ستكون هناك خسائر بالملايين علي الجميع من النواحي المادية.

وأيضاً في حالة ألغيت المسابقة سيكون هناك أزمة في الفرق الصاعدة للدوري الممتاز

ما الذي يحدث هل يلغي الصعود أو يتم تصعيد الثلاثة فرق سيكون الدوري القادم ب 21 فريق

وبالتالي ستكون الفترة أطول وبالتالي ستكون هذه مشكلة كبيرة في كلتا الحالتين.

كما في حالة ألغيت المسابقة هل سيكون هناك بطلا لهذه النسخة ولمن ستكون للفريق المتصدر أم لبطل الموسم الماضى من البطولة،

مع كيفية حسم الفرق المشاركة في بطولات الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “دوري الأبطال، الكونفدرالية”

وهل سيتم تحديدهم بناءاً علي ترتيب الجدول قبل الإلغاء أو بحسب الفرق المشاركة علي ترتيب النسخة الماضية من المسابقة.

حيث أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم طلب من الإتحاد المصري لكرة القدم بشكل صارم

تحديد الفرق المشاركة في بطولات الإتحاد لحد أقصى 30 من يونيو القادم وحدد فترات القيد كالتالي:

الفترة الأولي: يتم قيد اللاعبين حتي العاشر من يوليو بشكل طبيعي بدون إي غرامات.

والفترة الثانية: وستبدأ من 11 يوليو وحتي 20 من الشهر نفسه بغرامة 250 دولار لكل لاعب.

الفترة الثالثة: ستبدأ من 21 يوليو وحتي 31 من نفس الشهر

بحيث لا يحق للأندية إزالة اللاعبين المقيدين ولكن يمكن إضافة لاعبين جدد بغرامة قدرها 500 دولار لكل لاعب

كما بشرط أن لا يشارك إي لاعب تم تقيده في هذه الفترة إلا بداية من دور المجموعات.

والجدير بالذكر أن:-

اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الإتحاد المصري لكرة القدم برئاسة احمد مجاهد

سوف تعقد إجتماعاً اليوم مع مسؤولي الأندية المشاركة في بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم

لمناقشة هذا الوضع وعرض قرارت الإتحاد الإفريقي “كاف