أهالي قرية الطاهرة بالشرقية يناشدون وزير الرياضة بالتدخل لإنقاذ مركز الشباب
الشرقية :محمد نبيل
رغم الطفرة الرياضية والشبابية التي تشهدها مصر خلال الفترة الماضية والحالية ومحاولات تطوير مراكز الشباب على مستوي الجمهورية، إلا أن مركز شباب الطاهرة التابع لمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية تحول إلى سوق لتجار المواشي والخضراوات والفاكهة يأتى إليه المواطنون من جميع أنحاء المحافظة لمزاولة مهنة التجارة، إضافة إلى أنه أصبح جراجا للسيارات ومعقلا لمتعاطى المخدرات.
وكان ل “الرأي” لقاء خاص بالأهلي الذين أكدوا أن مركز شباب الطاهرة، بات مرتعا لتجارة المخدرات وتحول لجراج ومكان لتربية وتجارة المواشي.
من جانبه قال محمود عطية أحد أهالي القرية إن مركز الشباب تحول لمقلب لسوق مواشي وأصبح هذا هو الحال منذ سنوات، فمع فجر الخميس من كل أسبوع يتوافد المئات من تجار الماشية وباعة الخضراوات والفاكهة، ليفترشوا ملعب مركز الشباب، وفي نهاية اليوم يتركون تلالاً من المخلفات ما يحرم شباب القرية من ممارسة أية أنشطة.
وقال “كريم خالد” أحد شباب القرية إت الملعب بهذا الشكل منذ أكثر من 10سنوات والمسؤلون لم يتحركوا رغم أن هذا المكان الوحيد الذي يجمع الشباب، مناشدا وزير الشباب والرياضة بالتدخل لإيجاد حلول لهذه الكارثة.
وأوضح “سامح عبد العليم” أن مساحة مركز الشباب 22 قيراط فضاء أمام مبنى مركز الشباب والصادر لها قرارات تخصيص جزء منها ملاعب كمتنفس رياضي، وآخر لمدرسة لخدمة القرية، إلا أن تلك المساحة تستغل كسوق أسبوعي للقرية يوم الخميس، ويقوم بتحصيل رسوم الوحدة وكذلك بعض الأشخاص من المسيطرين على السوق، الأمر الذي يقف أمام تسليم الأرض لاستكمال ملاعب المركز وإنشاء المدرسة والذي يحرم الشباب من مركز نموذجي يؤدي الخدمة.
وأضاف” السيد فؤاد” أحد الأهالي المقيمين بجوار مركز الشباب، أن مركز الشباب كل خميس يتحول لمأوى للحيوانات ورعاة الأغنام ومتعاطى المواد المخدرة والبلطجية والخارجين عن القانون ومقلب قمامة ويوجد إهمال جسيم من المسؤلين داخل المحافظة تجاه الملعب، والذي أصبح مصدر إزعاج وأمراض للسكان ولم يلتفت أي منهم إلى هذه الكارثة.
وناشد شباب القرية الدكتور” أشرف صبحي” وزير الشباب والرياضة، والدكتور “ممدوح غراب” محافظ الشرقية بالتدخل لإنقاذ هذا الصرح الرياضى والنظر بعين الرحمة لشباب القرية الذين بدأوا في الابتعاد عن ممارسة الرياضة.