أنتشال التميمي يعتذر لـ يسرا في مؤتمر صحفي بالجونة
أسماء حسني
قام أنتشال التميمي مدير مهرجان الجونة بالإعتذار للفنانة يسرا بخصوص أخر تصريحات له بعدم تكريمها لأنها عضو باللجنة الإستشارية بالمهرجان، والتي أثارت غضب الفنانة يسرا كثيراً.
وقال أنتشال من خلال مؤتمر صحفي تم عقده بمهرجان الجونة حيث كان يتناقش في الفن التشكيلي والفن بشكل عام وتربطهم أشياء عديدة (أعتذر عن أي إزعاج تسبب فيه لا أقصد إزعجها القصد الأساسي أنها ليست فقط أهم الفنانات ولكنها مؤثرة علي أكثر من جيل، في كل الأحوال هذا خطأ أعتذر عنه بشكل كامل)، ومن ثم توجه إليها وأحتضنها للتعبير عن أسفه لها.
ومن ناحية أخرى ذكر ساويرس بعض الأنباء عن الشائعات التي تؤكد بوجود مشكلات داخلية في المهرجان، موضحاً (مفيش مشاكل ولا حاجة، ولكن اللي حصل إن أنتشال التميمي عمل تصريح كده مش موفق فيه، وجاب سيرة الفنانة يسرا .. هو كان عاوز يقول إن عندنا حرج نمنح جوايز لفنان مشارك معنا في المهرجان بس هو مايعرفش تقريبا يسرا دي بالنسبة لنا إيه).
الجدير بالذكر أنه عند نشر أنتشال التميمي لهذه التصريحات التي أوضح من خلالها عدم تكريم يسرا في مهرجان الجونة بصفاتها عضو إستشاري في المهرجان، حيث خرجت الفنانة يسرا لتعبر عن غضبها بهذه التصريحات من خلال منشوراً قامت بنشره عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك.
وكانت يسرا تهاجم فيه مهرجان الجونة بسبب التصريحات الذي قالها مدير المهرجان حول سبب عدم تكريمها في المهرجان، وقالت (ضمن سياق تكريمات مهرجان الجونة بالعام الحالي، وتحديداً في إشارتك به لعدم قدرة مهرجان الجونة على الاحتفاء بي، وهو بنفس محتوى الملف الإعلامي الذي أصدره مهرجان الجونة.. أرغب في توضيح بعض النقاط)
وتابعت (من الطبيعي أن تشير المهرجانات إلى خطتها في تكريم الفنانين الذين تود أن تكرمهم، وتوضيح حيثيات اختياراتها للشخصيات المكرمة، لكن ما أجده غريباً، ولم يحدث من قبل في أي مهرجان دولي أو محلي، هو الإشارة إلى الأشخاص الذين لن يتمكن المهرجان من تكريمهم).
وأكملت قائله ( الإشارة لي بهذا السياق تحديداً لا يمكن أن تُفهم بشكل جيد أو إيجابي كفنانة يسعى المهرجان للاحتفاء بها كما تدعي، ولكن كتبرير لسؤال لم يُطرح من الأساس، لا من الصحافي خلال الحوار، ولا بيني وبين إدارة المهرجان، ولا حتى من أي أطراف أخرى، علماً بأنه تم تكريمي ومنحي جوائز، سواء بشكل مباشر لشخصي أو عن أعمالي، من خلال أكثر من 80 جهة محلية ودولية، ولا أحتاج لأي مبررات سواء لتكريمي أو عدمه).
وأكدت بحديثها (ما هو أسوأ، هو تبريرك يا أستاذ انتشال لعدم الاحتفاء بي، لعضويتي باللجنة الاستشارية للمهرجان، والتي أتشرف باختياري فيها بجوار عدد من السينمائيين الممتازين من أنحاء العالم. هذا التبرير يضع علامات استفهام كثيرة، حول معيار المهرجان في اختيار الأعمال الخاصة بالسينمائيين أعضاء اللجنة، حيث سبق أن اختار المهرجان فيلماً للزميلة باللجنة والصديقة العزيزة هند صبري التي أعتز بها جداً، كما فازت بجائزة التمثيل، وهي كلها اختيارات رائعة وصائبة، لكن أذكرك بجملتك في عدم اختيار أي أحد من اللجنة الاستشارية العليا، وبنفس هذا المنطق لن يعرض المهرجان أي أعمال لهؤلاء السينمائيين رغم أهميتها).
ونوهت يسرا عن ذكر أسمها قائله ( لذلك أرفض الزج باسمي في سياق خاطئ وغير ضروري بالمرة، وهو ما أدى لهذا التناقض المرفوض وغير المقبول، علماً بأنه تكررت كثير من المواقف السلبية معي وآخرين باللجنة، وهو ما كنت لا أتوقف عنده، ضمن سياق اعتزازي بالمهرجان الجونة ودعمي له من اليوم الأول، لكن خطأكم الأخير لا يمكن السكوت عنه وهو مرفوض جملة وتفصيلاً).
وأنهت حديثها (رسالتي هذه لتوضيح موقفي من هذا الحوار المنسوب لك، وأنا واثقة من قدرة المسؤولين عن المهرجان في إدراك حجم الخطأ فيه).