واصلت وزارة الثقافة برئاسة د. ايناس عبد الدايم، مناقشة القضايا المجتمعية الهامة، ودراسة أبعادها ونتائجها على المجتمع، وذلك من خلال خطة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة.
الغربية هيثم زهرة
وشهد قصر ثقافة المحلة، بمحافظة الغربية، التابع للإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، توافد العديد من طلبة المدارس بالمدينة، للمشاركة في اليوم الثقافي “أنا ضد التنمر“.
واستمع الأطفال الى محاضرة تثقيفية، تم خلالها التعريف بالظاهرة، على أنها شكل من أشكال العنف الذي يمارسه شخص، أو عدة أشخاص، ضد شخص أخر.
الشائعات والتهديد من مظاهره
وقالت منال مصطفى، مدربة التنمية البشرية خلال حديثها أن من أشكال التنمر المتعددة، هو نشر الشائعات، أو التهديد، وتابعت أن التنمر قد يكون لفظيا، وقد يكون بدنيا.
السلبية والاكتئاب أبرز تداعياته
وشددت مدربة التنمية البشرية على مخاطر التنمر بالنسبة للشخص الذي تم استهدافه، حيث أكدت بأنه يصاب بالسلبية، والاكتئاب، وقد يدفعه شعوره بالتنمر إلى الانتحار.
تعددت الأسباب..
هذا وقد قدمت المدربة شرحا وافيا للطلبة عن أهم الأسباب وراء الظاهرة ، حيث قالت: “تأتي في مقدمة الأسباب، العنف الأسري، والتربية الخاطئة من جانب الوالدين، واكتساب الطفل لبعض السلوكيات السيئة، نتيجة مشاهدة محتوى، يدعم العنف، ويحرض عليه”.
نصائح ..
واختتمت مدربة التنمية البشرية حديثها ببعض النصائح للأطفال المشاركين باليوم الثقافي للحديث حول مخاطر التنمر، حيث أشارت إلى أن على الطفل اتخاذ قدوة حسنة له في حياته، وعليه أيضا الثقة في نفسه، وفي قدراته، وقالت للأطفال: “عليكم بانتقاء اصدقائكم، الذين يشاركونكم أهدافكم، وأفكاركم، واهتماماتكم”.
لمتابعة أحدث الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية للهيئة العامة لقصور الثقافة اضغط على هذا الرابط
شهادات تقدير وسط سعادة الأطفال
هذا وقد تضمن اليوم الثقافي، توزيع الملصقات والمطبوعات، التي تناقش الظاهرة، والتي كتب عليها أهم الإرشادات لتجنب المضايقات من البعض، والنصائح العامة في حالة تعرض الطفل لهذا الأمر، فيما تم توزيع شهادات تقدير، وتميز، على العديد من المشاركين، لتميزهم الأخلاقي والأدبي، بناء على تقرير من المدرسة.