ألقاب حصدوها النجوم وظلت ملصقة بأسمائهم حتى الموت تعرف عليها
ريم عبد العزيز
حصد العديد من نجوم الوسط الفني الجميل على ألقاب فنية بسبب شهرتهم وأدائهم في التمثيل، وأيضاً بسبب الأعمال الفنية التي قاموا بها وسببت لهم هذه الألقاب شهرة كبيرة في جميع أنحاء العالم، وحتى وقتنا هذا يوجد نجوماً حققوا نجاحاً وشهرة كبيرة وأطلق عليهم ألقاباً نظراً لشهرتهم ومواهبتهم الفنية.
ومن ضمن هؤلاء الفنانين كلاً من :
فاتن حمامة
أشتهرت الفنانة فاتن حمامة في الوسط الفني بـ لقب سيدة الشاشة العربية وذلك لأنها أيقونة كبيرة في السينما المصرية، والتي أستطاعت بقدرتها الهائلة والرائعة في التمثيل وجمال ملامحها الهادئ أن تحتل مكانة كبيرة في قلوب جماهيرها داخل وخارج مصر.
وقد تم تلقيبها بهذا اللقب بعدما جسدت دورها في فيلم موعد مع الحياة، حيث شارك في هذا العمل بجانب فاتن حمامة كلاً من شادية، شكري سرحان، عمر الحريري، وحسين رياض، وكان الفيلم كاتبة وسيناريو وإخراج عز الدين ذو الفقار، وتدور أحداث العمل حول الفتاة آمال التي تعيش مع صديقتها فاطمة أبنة ناظر العزبة والتي على علاقة غرامية بطبيباً يدعى ممدوح.
وتجسد فاتن حمامة دور آمال والتي يكتشف والدها الطبيب الكبير إصابتها بمرض القلب وحالتها الخطيرة وكانت آمال على علاقة حب بالمهندس أحمد، وعندما علمت بالصدفة خبر مرضها قررت أن تبعد عنها حبيبها.
سعاد حسني
لقبت الفنانة والنجمة المخبوبة سعاد حسني في الوسط الفني بـ لقب سندريلا، وذلك لتميزها بإمتلاكها العديد من المواهب مثل الغناء والتمثيل وبسبب إحترافها للتمثيل أستطاعت أن تحصد على هذا اللقب، والتي مازالت حتى الآن تشتهر به برغم من وفاتها.
فريد شوقي
أستطاع الفنان فريد شوقي بجدارته الفنية وإحترافه في التمثيل وأدواره الشهيرة في أعماله الفنية والتي منها دور الفتوة أو المعلم، حصد على لقب وحش الشاشة كما أنه لُقب بـ ملك الترسو حيث أن الترسو كانت أقل الدرجات في السينما المصرية وهى درجة البسطاء ومحدودي الدخل، وكان فريد شوقي ذات شهرة كبيرة بين هذه الطبقة.
نادية الجندي
وكانت الفنانة نادية الجندي قد أشتهرت في عصرها بـ لقب نجمة الجماهير، حيث لُقبت بهذا اللقب بعد فيلم الباطنية، والذي حقق نجاحاً كبيرة وإيرادات عالية وقد شارك في فيلم الباطنية فريد شوقي، محمود ياسين، فاروق الفيشاوي، وأحمد زكي، وجسدت نادية الجندي دور وردة.
عبد الحليم حافظ
وكان المطرب والفنان عبد الحليم حافظ قد لُقب بـ العندليب الأسمر حيث أن هذا اللقب دائماً ملتصقاً بأسمه، وكان سبب تلقيبه بهذا اللقب كان صحفياً شهيراً يدعى جليل البنداري كان يرى أن عبد الحليم حافظ لا يمكن أن يكون سوى العندليب.