فن ومنوعات

أسرار اللحظات الأخيرة: لماذا رحل أحمد عدوية دون أن يعلم بوفاة زوجته؟

كتبت: هدير عبد الوهاب

غيّب الموت الفنان أحمد عدوية, الذي وافته المنية يوم الأحد الموافق 29 ديسمبر, عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

وأعلن نجله الفنان محمد خبر الوفاة عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”, قائلاً: “الله يرحمك يا بابا.. رحم الله طيب القلب وحنون القلب جابر الخواطر”.

ونيسة.. الحاضرة الغائبة

يذكر أن المطرب الشعبي رحل دون أن يعلم بوفاة زوجته ورفيقة دربه، ونيسة أحمد عاطف، التي سبقته إلى العالم الآخر قبل سبعة أشهر فقط في مايو الماضي 2024.

وفضّلت عائلته عدم إبلاغه بالخبر، خوفًا من أن تؤثر الصدمة على حالته النفسية والجسدية.

لطالما كانت ونيسة الشخصية الأهم في حياة عدوية، فقد كانت الداعم الأول له طوال مسيرته، لم تكن زوجة فقط، بل شريكته في كل شيء. وظلت إلى جانبه في الأوقات الصعبة، خاصة بعد الحادث الذي أثّر على صحته لفترة كبيرة.

رحيلها كان صدمة كبيرة للعائلة، ولكنهم قرروا أن يتحملوا هذا الألم بصمت، حفاظًا على سلامة والدهما.

إقرأ أيضاً:انقطاع مفاجئ لمياه الشرب في 3 مناطق بالقاهرة

أيام عدوية الأخيرة

عانى أحمد عدوية من مشكلات صحية متراكمة، لذلك قضى أيامه الأخيرة في منزل نجله محمد عدوية، الذي حرص على أن يظل والده في أجواء مليئة بالمحبة والدفء العائلي.

حيث أنه كان محاطًا بأحفاده وأفراد عائلته، الذين حاولوا جاهدين التخفيف عنه وتعويض غياب زوجته.

عزاء الوسط الفني والجمهور

مع إعلان نبأ وفاة أحمد عدوية، عمّت حالة من الحزن وامتلئت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل العزاء من جمهوره ونجوم الفن.

كما عبّروا عن حزنهم لفقدان واحد من أهم رموز الأغنية الشعبية, الذي ترك إرثًا فنيًا خالدًا في أغانيه التي لا تزال تُسعد قلوب الملايين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى