أزمة العقود الصفرية بالمؤسسات الصحفية القومية

كتب: خير الله فؤاد

كشف مصدر مطلع لموقع “الرأي” أنّ تحرير العقود الصفرية داخل المؤسسات الصحفية القومية لبعض الصحفيين بالمؤسسة الذين بلغوا سن التقاعد هي عقود دون مقابل مادي “صفر” لضمان بقاء بعض هؤلاء الصحفيين في صحفهم بعد بلوغهم سن التقاعد.

وأضاف المصدر أن الصحفيين الذين حررت لهم عقود “صفرية” يتقاضون بدل التكنولوجيا كاملًا من نقابة الصحفيين.
وتابع: “ومن المفترض أن يتم خصم 200 جنيه حال إخطار المؤسسة الصحفية القومية نقابة الصحفيين ببلوغ الصحفيين لسن التقاعد.

إلا أنّه بحسب المصدر فإن تحرير العقد “الصفري” حتى لا يكون هناك أعباء مالية على المؤسسات الصحفية القومية ويكفل للصحفي صرف البدل التكنولوجي كاملاً.

وعلى الرغم من قرار وقف التعينات بالمؤسسات الصحفية القومية منذ فترة، بالرغم من عمل محررين صحفيين منذ سنوات دون تثيبت، أو تحرير عقود لهم، إلا أنّ المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أعلن في شهر فبراير الماضي من العام الحالي أن إيقاف التعيين بالمؤسسات الصحفية القومية، هو قرار مؤقت.

وأضاف المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، في مؤتمر صحفي بمقر الهيئة، هناك نحو 20.5 ألف صحفي وإداري وعامل بالمؤسسات الصحفية القومية، بواقع 4 آلاف صحفي، و9 آلاف إداري، و7.5 ألف عامل في المؤسسات الصحفية، ولهذا كان قرار إيقاف التعيين.

وكشف الشوربجي عن أنه فوجئ عند توليه المسئولية بقيام إحدى المؤسسات بتعيين 375 شخصاً رغم وجود قرار من مجلس الوزراء.

وأكد أن التعيين في المؤسسات الصحفية القومية سيكون لأصحاب الكفاءة وذلك لتجديد شباب المهنة، وخاصة أن الفترة المقبلة تحتاج إلى العمل الصحفي الميداني.