أزمات في حياة شريهان…وفاة والدها ووالدتها وشقيقها وتعرضها للسرطان
كتبت: إسراء حسني
اسم شريهان بالكامل شريهان أحمد عبد الفتاح الشلقاني، تزوجت والدتها عرفيا من والدها، وتوفي الأب ولم تستطع أمها إثبات نسبها.
بعد أن حاربتها أسرة زوجها الراحل بسبب الميراث، وفي 20 يونيو 1980، تم حسم القضية التي رفعتها والدتها، لإثبات نسب شريهان لوالدها أحمد الشلقاني، وكانت تبلغ من العمر 16 عاما.
وفاة شقيقها، صرحت شريهان أكثر من مرة، أن خورشيد كان أخًا، صديقًا، أبًا، كان يعني لها كل شيء، وبعد وفاته المفاجئة إثر تعرضه لحادث عام 1981.
عانت شريهان من فقدانه، وانهارت فور علمها بوفاته، لدرجة أنها أصيبت بشلل مؤقت حينها، وتحرص كل عام على نعيه عبر صفحاتها بمواقع التواصل.
في عام 1987، توفيت والدتها عواطف هاشم، بعد صراع مع مرض السرطان، وأصبحت شريهان بعدها وحيدة، بلا أب، أو أم أو شقيق.
في 24 مايو 1989، تعرضت شريهان لحادث سيارة، أثناء عودتها من الإسكندرية، وقيل وقتها أن الحادث مدبر أيضًا.
وتعرضت شريهان لإصابات بالغة وكسور في عمودها الفقري وعظام الحوض، وخضعت شريهان على مدار عامين لعدد من العمليات الجراحية.
وعلى الرغم من خطورة الحادث، الذي وصف وقتها بـالمأساوي، إلا أنها خرجت منه قوية.
وضاعفت عدد ساعات العلاج الطبيعي التي كان من المفترض أن تخضع لها يوميا، وبالفعل عادت عام 1991 لتقدم واحدة من أشهر مسرحياتها وهي “شارع محمد علي”.
تزوجت شريهان مرتان، الأولى من الأمير المغربي علال الفاسي، إلا أنهما سرعان ما انفصلا، نظرًا لغيرته الشديدة عليها.
وبعدها تزوجت سرًا من الملياردير الأردني علاء الخواجة، وهو زوج الفنانة إسعاد يونس، لتفتح الأخيرة النار عليها، خاصة أنها كانت صديقتها، ولكن سرعان ما استقرت الأمور بينهما.
في عام 2002، أصيبت شريهان بأشرس أنواع السرطانات وهو سرطان الغدد اللعابية، وهو ولا يصيب عادة إلا واحد من بين كل 10 ملايين شخص.
إلا أنها سافرت لفرنسا، وخضعت لجراحة استمرت 18 ساعة متواصلة لإزالة الورم، وبعدها خضعت لعدة عمليات تكميلية وصلت لقرابة 100 عملية.
نظراً لما تركته آثار العملية على وجهها، وكعادتها خرجت شريهان من هذه الأزمة قوية، وظهرت بعد سنوات من الغياب في عام 2011، وسط المتظاهرين في ميدان التحرير، أثناء قيام ثورة 25 يناير