أحمد سعد يفتتح أولى حفلات مهرجان الموسيقى العربية على مسرح أوبرا دمنهور «صور»
كتب _ محمود فاروق
إستضافت أوبرا دمنهور اليوم الفنان أحمد سعد لإحياء الفاصل الثاني من حفل مهرجان الموسيقى العربية الثلاثون الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر وتديره الفنانة جيهان مرسي.
وشارك بالحفل كلا من المطربة سماح عباس والمطرب تامر نجاح والمطرب أحمد حسن والمطرب حاتم زايد حيث يحيون الفاصل الأول من الحفل يوم الخميس ٤ نوفمبر على مسرح أوبرا دمنهور، وذلك بمصاحبة فرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات.
الجدير بالذكر أن فرقة الإنشاد الديني أسسها الموسيقار الراحل عبد الحليم نويره فى سنة 1972 وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973. وكان الهدف من إنشائها هو الحفاظ على التراث الغنائي الديني من الاندثار فكلف اثنين من أشهر المنشدين في ذلك الوقت وهما الشيخ محمد الفيومي والشيخ عبد السميع بيومي بتحفيظ الفرقة كل ما يحفظونه من ألحان دينية لأئمة المشايخ أمثال الشيخ على محمود والشيخ إسماعيل سكر والشيخ سيد موسى والشيخ درويش الحريري وغيرهم وكلف الموسيقار الراحل عبد المنعم الحريري بوضع المقدمات واللزمات الموسيقية لهذه الأعمال حتى يتم تقديمها للجمهور في شكل عصري متطور.
وقد تولى قيادة الفرقة بعد رحيل المايسترو عبد الحليم نويره كل من عبد المنعم حريري ويسرى قطر والمايسترو صلاح غباشى وعمر فرحات وعصام عبد المنعم ثم أخيرا وللوقت الحالى المايسترو عمر فرحات.
قدمت الفرقة عروضها في جميع محافظات مصر تقريبا ولاقت نجاحا كبيرا واشتركت في أكثر من مهرجان دولي للإنشاد الديني: مهرجان موسيقى الأديان لدول حوض البحر المتوسط بمرسيليا (فرنسا) ومهرجان الغناء والمديح بالمملكة المغربية بمدينة الرباط ومهرجان الموسيقى والإنشاد ببولندا وقد حققت الفرقة نجاحا باهرا في كل هذه المهرجانات الدولية وحفلات متعددة فى عدة بلاد عربية مثل الامارات والسعودية وليبيا والمغرب وتونس وغربية مثل فرنسا وبولندا البوسنة وغيرها من البلدان.
وتعتبر فرقة الإنشاد الديني هي الفرقة الأولى بجمهورية مصر العربية المتخصصة في تقديم الأعمال والألحان الدينية التراثية والمعاصرة كما تقدم الفرقة أصواتا شابة ومدربة على الإنشاد إلى ساحة الابتهالات الدينية.
تولى تحفيظ الفرقة بعد الشيخ عبد السميع بيومى والشيخ محمد الفيومى تلاهم الاستاذ محمود الوزيرى حريصا على الامانة فى النقل والتحفيظ كما استقبل من كبار المشايخ واخيرا الاستاذ احمد عبد الله الذى أثرى الفرقة بالعديد والمتنوع من الاعمال الدينية ما بين القصيدة والاغنية والابتهال واضافة روح التطوير والمعاصرة من خلال الاصوات الشابة بالفرقة.
وقامت الرأي بإجراء لقاء خاص مع النجم أحمد سعد ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية للدورة 21 ، وصرح أحمد سعد للرأي عن معزته الخاصة التي تجمعه بالمهرجان وأن تلك المرة الرابعة لحضوره المهرجان، حيث قال(ولله مثلاً ممكن تكون دي المرة الرابعة، الصراحة فيه معزة خاصة بيني وبين الأوبرا دمنهور وبين دار الاوبرا بوجه عام وبين الموسيقى العربية بوجه عام، لأن بحس ان أنا بعمل فيها دور انا بتمناه وبحبو وبحب آديه أوي).
وتابع أحمد سعد حديثه قائلاً(لأن أنا طبعاً موسيقى عربي ودخلت موسيقى عربية وكنت عضو في فرقة أم كلثوم طول حياتي،بس كنت دايماً وانا في فرقة الكورال كدا مع الناس كنت بتمنى أما باجي أوبرا دمنهور كنت بجيها ونا لسا صغير كورال في فرقة الموسيقى العربية كنت ببص كدا واقول أنا هغني هنا سولو، لأن كان الحلم الوحيد في حياتي إني أغني في الموسيقى العربية).
وتحدث عن صغره عندما كان يأتي ككورال للمهرجان(لأن فعلا كنت بقعد أتفرج لما كنت لسا صغير في فرقة موسيقى عربية كنا كلنا كدا بنبقا لابسين البدل والببيونات ورا المايسترو، وبنبقا بنتفرج على القاعات قد أي هي مهما كان الناس بتتفرج عليها وبتشوفها حاجة مهولة لما أكون جوا الحدث حاجة مهولة، وكمان بالذات لما بقيت سولوست وبطلع أغني سولو مش قادر أقولك الأحساس قد اي هو ممتع ومبسوط وبتبسط ويارب أكون ببسط الناس زي ما بتبسط).
ووجه أحمد سعد جملة خلال اللقاء للذين يحبو في الأوبرا دمنهور قال(يعني هما كلهم عرفني قد اي أنا بحبهم، يعني هما بيحبوني وانا بحبهم وبنيجي نعمل سهرات مميزة جداً على قلبي).
وتحدث أحمد عن المهرجان للدورة 21 قائلاً (والله مهرجان الموسيقى العربية ده ليه طبع خاص، لأن احنا بناخد من أيد نوصل لأيد تانيه هي دي أحياء التراث اللي أحنا بنعملوا عشان كدا الواحد بيبقا دقيق جداً جداً في اللي بيعملوا كان فيه لعبة بتتلعب كدا حد يقول لحد كلمة في ودنو، فممكن يحصل كدا في التراث لو مفيش الموسيقى العربية ولازم تكون بتوصل بشكل معين عشان الناس تقدر توصلها بشكل جيد، ونعمل وجبة للناس لأن الناس تحس وهي في الموسيقى العربية بحنين معين مهما كانت ومهما حصلت في أنواع الموسيقى في الحياة لما بيجي جمهور الموسيقى العربية عشان يحس بأحساس معين بأحساس خاص فأنا بحبو جداً وبحب انو يتعمل دايماً وبحب أن أنا أشارك فيه).
وأفصح عن ما سيقدمه في المهرجان قائلاً (ولله أنا عامل أغنية دينية وأغنية دنيوية عامل أغاني تبسط الناس بكل المقاييس، يعني الناس كمان بتحب الأغاني الدينية وكمان بتحب الأغاني الدنيوية وبتحب تفرح وكمان من الدين انك تفرح الناس فأنا حبيت اعمل كدا يعني مش اقدم كلو ديني أو أقدم كلو فريحي الأغاني ال بتحبها الناس فهقدم أغنية كدا وأغنية كدا).
وأوضح عن الأزمات التي حدثت بينه وبين النقابة قائلاً(الحمدلله مفيش مشاكل بيني وبين النقابة لأن النقابة دي حاجة على دماغنا كلنا لازم نحترم قرار النقابة وانا من الناس ال بتحترم جداً قرار النقابة لاني عضو عامل مش عضو مكتسب للنقابة فأنا بحس أن أنا فرد من اللجنة أو فرد من العاملين في النقابة، فأنا يستحيل أن اكون عملت حاجة برا القواعد المعمولة بس أنا يمكن اكون اتأخرت بس لأن سافرت شهر عسل أو بعمل حاجة فرجعت ملحقتش أعمل حاجة فسوء تفاهم يعني.