أحمد زاهر أخرهم نجوم بعد أن نجحوا في الأدوار الثانية خططن للبطولة المطلقة
إسراء البواردي
في بعض الأحيان يبحث الفنان عن أدوار بطولة مطلقة ما قد يؤثر عليه سلباً أو إيجاباً ،حيث يستعد النجم أحمد زاهر للبطولة المطلقة خلال الفترة المقبلة بعد نجاح شخصية فتحي فى مسلسل البرنس للنجم محمد رمضان ، والذى عُرض فى موسم شهر رمضان الماضي وحقق زاهر نجاحاً جماهيرياً ، حيث يستعد زاهر لخوض البطولة المطلقة لأول مرة فى مشواره الفني وجارى التعاقد معه لبطولة عمل درامي يقدمه خارج موسم رمضان ، ويشارك فيه مجموعة كبيرة من النجوم.
و يشار إلى أن أحمد زاهر كانت أخر أعماله مسلسل لؤلؤ للفنانة الشابة مي عمر فى أولى بطولاتها المطلقة ، وحقق المسلسل نجاح ملحوظ .
وكان الفنان أحمد العوضي قد قدم شخصية الإرهابي هشام عشماوي في مسلسل الإختيار أمام النجم أمير كرارة ، وشكل هذا العمل نقلة نوعية في مشواره الفني لذا تم ترشيحه كبطل مطلق أمام الفنانة ريم مصطفى في مسلسل بعنوان شديد الخطورة ، و الذي كان بداية لنجاحته الفنية.
أما الفنان محمد ممدوح كانت البطولة الأولى له أمام النجمة يسرا فى مسلسل على سلم الخدامين ، وكانت بداية له لخوض البطولة المطلقه في عالم الدراما .
وأيضاً خاضت الفنانة التونسية درة البطولة لأول مرة في مسلسلها الشارع اللى ورانا، والذي كان من إخراج مجدى الهواري.
ويأتى الفنان ياسر جلال حيث قد خطط شركة فنون مصر فى تصعيد النجوم للبطولة ، من خلال بطولة في مسلسل لعبة الصمت و الذي شارك فى بطولته هنا شيحه ، دينا فؤاد ، محمود عبد المغنى، وآخرون ، والعمل كان سيناريو وحوار محمد إسماعيل أمين ، ومن إخراج أحمد سمير فرج.
وكانت النجوم في الوقت الحالي تنظر إلى مساحة الدور وعدد المشاهد أكثر من الإهتمام بالدور نفسه ، وتأثيره في الدراما فما فائدة أن يقدم فنان دور البطولة ويكون ضعيف الأداء بسبب إختياره الخاطئ ، لذلك فالمشكلة ليست في تحول السنيد إلى بطل بقدر طريقة أداء وتوظيف قدرات هذا الممثل.
و أيضاً عن عواقب تحول نجوم الصف الثاني إلى أبطال حيث إن عدم وجود طريقة مدروسة لإنتاج الفيلم تؤدي إلى الفشل ، و يتحمل المنتج بمفرده عواقب تحول ممثل ضعيف إلى نجم أول، وفي الحقيقة هناك أبطال تختص بهم الساحة الفنية حالياً لا يصلحون حتى لأدوار السنّيد.
ومن وجهة نظر الفنان صلاح عبد الله أهمية الدور تأتي بالمقام الأول ويقلل من أهمية البطل ، ويؤكد أن الدور أهم من البطولة لأن الفن أكبر من هذه النظرية التافهة فالأفلام الجيدة في تاريخ السينما صنع جودتها ، و أكد على أهميتها فنانون كبار شاركوا بها ولم يكونوا أبطالاً ، لذلك لابد أن تتغير نظرة الممثلين للفن والسينما وأن يتعاملوا معها بعمق أكبر.