أبناء النجوم يوضحون على التمثيل وراثه أم لا
إسراء البواردي
أنتشر جدل كبير أن أبناء النجوم يسروا على خطى آبائهم ، إلا أن عدداً كبيراً منهم أوضح للجميع إن عدد كبير منهم أستطاعوا إثبات مواهبتهم الحقيقية.
و منهم من تفوق على آبائهم ، حتى أصبحوا نجوماً في عالم التمثيل و لهم بصمه و أثر .
ومن بعض هؤلاء النجوم و رأيهم في هذا الموضوع
الفنانة دنيا و أيمي سمير غانم
حيث بدأو مشوارهم الفني مع والدتهم الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز ، حيث أن دنيا بدأت من خلال شخصية ندى في مسلسل للعدالة وجوه كثيرة عام 2001.
ونجحت من خلال هذا الدور في لفت أنظار المخرجين والمنتجين إليها ، وأصبحت واحدة من أهم الفنانات على الساحة .
كما أكدت دنيا قائله أن من شدة حبها للفن منذ طفولتها، كانت تشعر في البداية بأن هذه الموهبة ولدت معها ، نتيجة العوامل الوراثية أي أنها موجودة في الجينات.
فمنذ صغرها وهى تحب الفن بكل أنواعه سواء الغناء أم التمثيل ، وقد أكتشف الفنان سمير غانم ذلك فعمل على مساعدتي .
أوضحت أيمي أنها عكس أختها دنيا نهائياً ، حيث قالت إيمي (بداية عملي بالتمثيل كنت بعيدة عن والدي ووالدتي تماماً).
وتابعت (وأقسم أنني كنت مفاجأة لهما والدكتور أشرف زكي ، هو الذي لمس فيّ الموهبة وقدمني من خلال مسرحية ولاد الذين).
أحمد الفيشاوي
كان نجل الفنانين فاروق الفيشاوي وسمية الألفي الذي لم ينكر موضوع توريث الفن ، غير أن ذلك من وجهة نظره لا بد أن يتم بشروط.
موضحاً (هناك من دخلوا الفن بالوراثة لكنهم لم يثبتوا أنفسهم، وفشلوا بعد عملين ، و العكس أيضاً ، حيث يوجد نجوم نجحوا أكثر من آبائهم).
الفنان الراحل هيثم أحمد زكي
وأيضاً نجل الراحل أحمد زكي والفنانة هالة فؤاد ، أوضح أن والده رحمه الله أجتهد كثيراً لكي يبعده عن الفن في البداية.
إلا أنه لم يستطع أن يقف أمام رغبته في أن يكون ممثلاً ، من الممكن أن تكون موهبة الأبن موجودة لكن ينقصها الدعم والمساندة ، مثلما يحدث مع عدد كبير من الوجوه الجديدة مع كبار الفنانين.
الفنانة سارة سلامة
وأبنة الفنان أحمد سلامة، فقالت عن توريث الفن (لا أنكر أنني ورثت الفن عن والدي من خلال الجينات، وتعلمت منه حب الفن، لكنه لم يكن ذلك بإرادته أو إرادتي).
الفنان الراحل علاء ولي الدين
الذي كان نجماً كبيراً، في حين أن والده الفنان الراحل سمير ولي الدين كان يقدم أدواراً صغيرة غير معروفة و بسيطة.