اقتصاد وبورصة

دافوس 2025.. الاقتصادات الناشئة ودور المرأة وتحدي الوظائف على طاولة اليوم الثالث

كتب: وكالات

استهلت أعمال اليوم الثالث من المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2025” بعقد جلسة بعنوان “نحو التكافؤ في السلطة”، والتي تركز على دور المرأة في التمثيل السياسي، حيث أكد المشاركون أن النساء خطت خطوات ملحوظة في هذا المجال خلال العقد الماضي، ولكن لا يزال هناك طريق طويل لتحقيق التكافؤ ومعالجة الفجوة المستمرة.

وبحسب “وام“، ركزت الجلسة النقاشية الثانية التي عقدت بعنوان “الاقتصادات الناشئة وسط الصدمات” والتي شارك فيها قادة من قطاع الأعمال والسياسة، بما فيهم جيتا جوبيناث النائبة الأولى للمدير العام لصندوق النقد الدولي، على كيفية تعاون الحكومة والصناعة لتعبئة رأس المال بشكل أفضل لاستثمارات بناء القدرة على الصمود.

ويشارك اليوم رؤساء بيرو وبنما في جلسة بعنوان “معالجة خطوط الصدع في أمريكا اللاتينية”، وذلك لمناقشة كيفية تعامل قادة المنطقة مع المخاطر المترتبة على تغيير الحكم في أمريكا اللاتينية وزيادة الطلب على الأمن، إذ أكد المنتدى أن هذه التحديات بالإضافة إلى تحدي تدفقات الهجرة من بين العوامل التي تؤثر على فعالية الحكومة وتوقعات الجمهور.

وضم برنامج اليوم الثالث لـ “دافوس 2025” عددا من الجلسات الحوارية والكلمات لكبار المسؤولين بما فيهم أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وبيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، وأنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، وفارسين أغابكيان، وزير الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين.

كما تعقد خلال اليوم إحاطة لكبار الاقتصاديين وذلك لمناقشة التوقعات للعام الجاري 2025، وتسليط الضوء على المشهد الاقتصادي الناشئ والقرارات التي قد يتخذها قادة قطاع الأعمال وصناع السياسات خلال العام وما بعده.

إقرأ أيضاً: سعر الدولار الآن مقابل الجنيه المصري في البنوك

وتسلط أعمال اليوم الثالث من المنتدى على تحدي الوظائف والعمالة عالية الجودة وذلك من خلال عقد جلسة حوارية بعنوان “سد فجوة الوظائف”، والتي يشارك فيها رئيس سنغافورة مع عدد من نخبة المسؤولين المعنيين بالتوظيف والتنمية في مختلف انحاء العالم، لمناقشة كيفية وضع العمالة عالية الجودة في صميم السياسة الاقتصادية المستقبلية، خاصة في وقت يتعرض فيه ما يقرب من ربع الوظائف للاضطراب.

كما تركز جلسة بعنوان “الصحة بعد الرعاية الصحية” على كيفية سد الفجوات في الأعمار الصحية، من خلال معالجة العوامل غير الطبية المتمثلة في الحالة الاجتماعية والاقتصادية والتعليم، كما يناقش القادة الطبيون في الجلسة كيفية تحسين نتائج الرعاية والإنصاف في البيئات الطبية التقليدية.

وينضم قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” إلى جلسة حوارية بعنوان “رابطة آسيان: أقوى معا”، لتسليط الضوء على رؤاهم وتطلعاتهم لمنطقة سلمية ومزدهرة، تستعد لأخذ زمام المبادرة في الدخول إلى حقبة جديدة من الإنتاجية والنمو.

وتناقش جلسات اليوم الثالث لمنتدى دافوس مختلف التحديات التي تهم الرأي العام، بما فيها الاجتماعية كجلسة “الكسر الحر” التي تناقش إحدى التحديات العائلية كالعنف الأسري وكيفية الازدهار الشخصي في ظل هذا الأزمات، ومن جانبها تسلط جلسة بعنوان “صيغة السلام لأوكرانيا” على كيفية مضي أوكرانيا وشركائها الدوليين في العام المقبل.

وتركز الجلسات بشكل كبير على القضايا المناخية والبيئية، حيث سيتم عقد ثلاث جلسات تتناول الجوانب المختلفة لحماية البيئة كالتمويل والسياسات البيئة المستدامة والابتكار، وذلك من خلال جلسة “الدفاع عن آخر رئة للأرض” و”تمويل المناخ: المزيد من الجهات الفاعلة والأدوات”، و”حالة المناخ والطبيعة” لتحفيز تغيير الأنظمة للناس وللكوكب وبناء السلام.

ويشارك وزراء ومسؤولون بما فيهم كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، في جلسة ثرية بعنوان “الذكاء الاصطناعي: رفع جميع القوارب” لمناقشة الإستراتيجيات التي يمكن أن تسد الفجوة المتزايدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتضمن الوصول إليه بشكل أكثر إنصافا على مستوى العالم.

ومع التوقعات بانتعاش النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 3.8% في عام 2025، ارتفاعاً من 2.2% في عام 2024، يعقد ضمن برنامج المنتدى جلسة لوزراء وقادة أعمال المنطقة بعنوان “نظرة مستقبلية على نمو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” لمناقشة كيف يمكن للمنطقة الاستثمار في النمو المستدام وسط التقلبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى